آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

14 نوفمبر 2010

حوافز أمريكية لإسرائيل لقاء تجميد البناء 3 أشهر

استئناف المفاوضات بوساطة امريكية
القدس، (CNN) -- في سياق تحرك أمريكي لكسر جمود مباحثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، عرضت إدارة واشنطن على إسرائيل تجميد مؤقت للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية لمدة 90 يوماً مقابل حوافز أمريكية، وفق مصادر حكومية إسرائيلية.


وعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على كبار المسؤولين في حكومته، مساء السبت، نتائج زيارته الأسبوع الماضي للولايات وخطة من خمس نقاط قدمتها واشنطن.

ولم يتضح بعد إذا ستتم مناقشة هذا الاقتراح في الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية الأحد.


ومقابل التجميد الإسرائيلي المؤقت تتعهد واشنطن بعدم طلب أي تمديد إضافي لأعمال البناء، ومعارضة الجهود الدولية لفرض حل سياسي على إسرائيل في سياق عملية السلام أو محاولة "نزع شرعية" الدولة العبرية، وفق ما كشفت المصادر الإسرائيلية التي رفضت كشف هويتها.


كما سيطالب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الكونغرس المصادقة على صفقة عسكرية ببيع 20 من أحدث الطائرات العسكرية المقاتلة إلى إسرائيل، كما ستضمن الولايات المتحدة الضرورة الأمنية المتصلة بأي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين، على حد زعم تلك المصادر.


وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد استؤنفت في الثاني من سبتمبر/أيلول الماضي برعاية الولايات المتحدة، إلا أنها توقفت إثر استئناف إسرائيل النشاط الإستيطاني مع انتهاء التجميد الذي فرض لعشرة أشهر في 26 نفس الشهر.


وإلى ذلك قال مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية، الجمعة، إن مباحثات الخميس الماضي بين وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، ونتنياهو، في نيويورك سعياً لإيجاد الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات المباشرة، كانت موضوعية لكنها لم تسفر عن انفراجة.


وقال مسؤول آخر إن نتنياهو لم يبد ليونة تجاه المستوطنات بشكل قد يرضي الطرف الفلسطيني.

وكانت واشنطن قد بذلت جهودا مكثفة لإعادة إطلاق عملية السلام في الشرق الأوسط، لكن الخلاف حول استئناف بناء المستوطنات في الضفة الغربية أدى إلى توقفها بشكل مبكر.


وزادت حدة التوتر مع إعلان إسرائيل، الأسبوع الماضي، خطط لبناء ألف وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.

وعلى صعيد متصل، انتقد رئيس الوزراء الفلسطيني، سلام فياض، التعهدات الأمريكية المطروحة على إسرائيل مقابل تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية، قائلاً إنها لا تقل خطورة عن استمرار البناء الاستيطاني.


وقال فياض في لقاء مع مجموعة من الصحافيين في لندن إن هذه الضمانات تشكل خطورة على القضية الفلسطينية، خاصة من جانب تعطيل القدرة على تدويل التحركات، وحذر من أن تعطيل ذهاب الفلسطينيين لمجلس الأمن الدولي سيؤدي لخسارة كبيرة لأدوات التدخل والتأثير الدولي، وفق الموقع الإلكتروني لحركة "فتح".


وكان رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، قد هدد، الخميس، بخطوة أحادية واللجوء إلى مجلس الأمن الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية، إذا لم تتوقف الحكومة الإسرائيلية عن مواصلة أعمال بناء المستوطنات، وهي خطوة تعارضها إسرائيل والولايات المتحدة.

هذا ما أعلنته مصادر إسرائيلية وأرى أننا نحن العرب ندور فى حلقة مفرغة بدايتها ونهايتها فى يد أميريكا والمدللة إسرائيل وأننا لم ولن نحصل على أى حق لنا طالما لازلنا نحايل ونشجب وندين (وهذا للأسف فى العلن فقط لأننا نعاون عدونا فى الخفاء ) وأجدنى أتذكر كلمة قد قالها الرئيس جمال عبد الناصر (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ) وهذه هى اللغة الوحيدة التى تفهمها إسرائيل (لغة القوة ) وعلينا نحن العرب أن نجيد هذه اللغة جيدا وقتها فقط نستطيع أن نسترد كل حقوقنا والدليل على ذلك أن الحال الفلسطينى لم يتغير منذ سنوات طويلة وإن حدث أى تغيير فهو للأسوأ . وأتذكر أيضا حكمة ( أنه من الغباء أن تسلك نفس الطريق وتنتظر نتائج مختلفة ) ونحن العرب منذ سنوات نتبع نفس الخطوات ونقول (المفاوضات ) التى دائما تنتهى إلى لا شىء ومع ذلك نصمم على المفاوضات ونتوقع أن نسترد حقوقنا اليس هذا بغباء ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق