أكدت أحدث الدراسات البرازيلية أن العناد عاطفة قوية ومركزة داخل المرأة وليس سلوكا مكتسبا كما يعتقد البعض، وبما أن المرأة عاطفية أكثر من الرجل، فإن عنادها يكون أقوى تركيزًا منه ، بهدف إقناع الرجل بشخصيتها، وإيقاعه في حبائل الحيرة أحيانًا ، ليضطر إلى تغيير موقفه منها.
ووفقا للدراسة، فإن العناد عاطفة عشوائية ، وبالتالي فهو يعتمد بشكل كلي على الخيال ، لذا فالمرأة تعشقه وتتدلل به على الرجل لتقيس من خلاله مدي حبه وتفاعله معها، لذا تنصح الدراسة الرجال بضرورة إعطاء قيمة أكبر للزوجات ، وإظهار قدر كافٍ من الاحترام لشخصياتهن لتتخلي المرأة عن هذه العادة السيئة.
وبغض النظر عن الأسباب التي قد تدفع المرأة إلى أن تصبح عنيدة في التعامل مع زوجها طوال الوقت - سواء كان رد فعل لتسلط الزوج، أو مجرد تقليد لأمها، أو نتاجاً لتربيتها، أو لطبيعتها المدللة - فإن هناك بعض النصائح على الزوج اتباعها حتى يصل لأرضية مشتركة من التفاهم مع زوجته، تجعلها بالتدريج تتخلص من آفة العناد، وهى كالتالي:
تأكد عزيزي الرجل أن حبك لزوجتك وعطفك الدائم عليها وعدم إهانتها من أفضل الوسائل التي تساعدها في التخلص من صفة العناد السيئة ، فالمرأة تحتاج دائماً إلى من يقدرها ويحترمها لتهب له كل حياتها.
قلص عناد زوجتك باحترام مشاعرها، وكن مثل قطعة الإسفنج التي تمتص الغضب والعناد، وعليك الاعتياد على فن الحوار، وفن تهوين المشكلات الصعبة.
انتبه إلى أن عنادها يشير إلى عدم تكيفها مع الظروف المحيطة، فابحث عن الحل.
كن حليماً قدر الإمكان، وتكلم معها بما قلّ ودل ، واجعل حديثك معها هادئاً ومفيداً، يحمل طابعاً إيجابياً، بعيداً عن الثرثرة مع الاحتفاظ ببعض الغموض، واحرص على أن يكون كلامك في مكانه من دون تقلب.
خذ وقتاً لترتاح إن اشتدت الأمور، وابدأ في محاسبة نفسك، وعاتب زوجتك بأسلوب جاد على نقاطها السلبية، ولكن لا تلجأ لأسلوب المقارنة ( بالجارة، زوجة أخيك، ابنة خالك) فلكل أسرة عالمها المنفصل.
وأخيراً الصمت والتجاهل هما قمة العقاب في العلاقة الزوجية، من دون أن تقسو عليها بالكلام، أو تمد يدك لتؤذيها، فهذا ينقص من هيبتك ورجولتك.
واعلمي عزيزتي الزوجة أن العند لا يولد إلا العند، فلا تتمادي في هذه الصفة وحاولي قدر الإمكان أن تتخلصي من هذه العادة السيئة قبل أن تدمري حياتك الزوجية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق