آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

18 سبتمبر 2011

مجلة ''ويكلي ستاندر'': ''حازم أبو إسماعيل'' سلفي بـ''عباءة'' إخوانية

تناولت مجلة ''ويكلي ستاندر'' الأمريكية في عدد سابق شرح وإيضاح فترة ما بعد نجاح ثورة يناير والتي أطاحت بنظام مبارك بعد ان أنفرد بالحكم لمدة 30 عاماً.

ويكلي ستاندر: ''حازم أبو إسماعيل'' سلفي بـ''عباءة'' إخوانية

وأشارت المجلة الي ان استعراض قوة الإسلاميين في ميدان التحرير قد أبهر المشاركين والمشاهدين لهذا المشهد، متسائلة: " كيف يتم تحويل الثورة التي كانت تُصَوَّرُ على أنها ديمقراطية علمانية فجأة إلى ثورة إسلامية؟"، مؤكدين ان الإسلاميين سيلعبون دورًا رئيسًا في عملية التحول الديمقراطي، بل ربما تصل لحد الهيمنة علي تلك الفترة" .
وأوضحت ويكلي ستاندر عبر مقال نُشر لأحد كتابها ان احتمالية ان يكون رئيس مصرالقادم ذو فكر إسلامي كان بعيداً قبل إعلان "حازم صلاح أبو إسماعيل" نيته في الترشح لشغل هذا المنصب، خاصة بعد إعلان جماعة الأخوان المسلمين انها لن ترشح أحد اعضائها، مؤكدة ان أحد اكبر مقومات أبو إسماعيل السياسية هي عدم إنتمائه للإخوان المسلمين، فهو سلفياً ولكن بمظهر الأخوان" .
وأضافت:" من الجيد لدي أبو إسماعيل انه يتكلم بهدوء، وبعيدًا عن الصُّراخ والضجيج، ويعالج قضاياه وموضوعاتِهِ بعقلانية، حتى عندما يُهاجَمُ شَفَهِيًّا على شاشة التلفاز من مُحاوِرِين مُعَادِينَ، مما يجعله يبدو أكثر شبهًا بالإخوان من السلفيين، فضلاص عن تمتعه بقدرة للتغَلُّب على الفجوة بين السلفيين والإخوان المسلمين هي التحدي الحقيقي في نهاية المطاف ".
وأكد المقال المنسوب لويكلي ستاندر ان هدف الإخوان على المدى الطويل هو حكم مصر، رغم إدراكهم صعوبة المهمة حالياً، كما أوضحت ان الإخوان المسلمين تُدْرِكُ أن الحكومةَ القادمةَ ستواجه متاعِبَ لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى، وستخسر شعبيَّتَها إذا تولت مقاليدَ الأمور في المرحلة القادمة، وأنه من الأفضل لها في الوقت الراهن تقليل تميثلهم على أن يتولوا مقاليدَ الأمور في المرحلة القادمة.
واختتمت المجلة مقالها متسائلة:" إذا كان أبو إسماعيل قد ضمن أصوات السلفيين، فهل سينجح في مناشدة المواطن المصري العادي للحصول على صوته ؟"، مؤكدة انه بالرجوع الي أدائه في الماضي، سنجد انه قام بالمنافسة على مقعد في البرلمان عام 2005 مُمَثِّلاً لمنطقة الدقي في القاهرة؛ والتي لا تعتبر بمثابة مَعْقِلٍ للإسلاميين، ومع ذلك، يبدو أن أبو إسماعيل فاز في هذا السباق، على الأقل حتى قبل تراجع لجنة الانتخابات عن إعلان فوزه لصالح مرشح من الحزب الوطني الديمقراطي بزعامة مبارك، قام بالاستيلاء على المقعد بالاحتيال عن طريق الحزب الحاكم السابق"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق