آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

23 سبتمبر 2011

منظمة العفو تؤكد العثور على شابة سورية معتقلة مقطوعة الرأس ومسلوخة الجلد

الشابة السورية زينب الحصني

قالت إنها أول فتاة تقتل في الاحتجاز ووصفت الجثة بـ"الصادمة"

أكدت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، أن الشابة السورية زينب الحصني (18 عاماً) من مدينة حمص، عثرت أسرتها على جثتها الممثَّل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف إلى جثة أخيها.

وذكرت أن الجثة كانت مقطوعة الرأس والذراعين ومسلوخة الجلد، نقلاً عن تقرير لوكالة رويترز.
وقالت المنظمة إن الضحية قد تكون أول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة في سوريا.

وأضافت أن رجالاً يشتبه في أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها في يوليو/تموز في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحصني لتسليم نفسه.

وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سوريا في مارس/آذار هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

وقال فيليب لوثر، نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بيان: "إذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت، فإن هذه ستكون إحدى أكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق".

وأضاف لوثر أن "المنظمة سجلت 15حالة وفاة جديدة أثناء الاحتجاز منذ أواخر أغسطس/آب، وتحمل الجثث آثار ضرب وأعيرة نارية وطعن، ولكن حالة زينب صادمة على نحو خاص".

وكان محمد الحصني (27 عاماً) ينظم احتجاجات في حمص، التي كانت مركزاً للمظاهرات المطالبة بإصلاح سياسي.

واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة أيام من اعتقاله.

وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر.

وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى.

وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما.

رحم الله زينب وجميع شهداء سوريا والأمة العربية والإسلامية 
وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل حكام العرب من سقط منهم ومن مازال منهم فى سدة الحكم وليتذكروا جيدا أن الله يمهل ولا يهمل خاصة أن الأمة العربية قد انتفضت كلها رافضة لباس الذل والخضوع الذى ارتضته لعقود طويلة 
فلن نذل بعد الآن ولن نضيع حق أى دم أهدر على أيدى الظالمين بعد الآن ,ان حق كل شهيد هو أمانة فى أعناقنا لن نضيعها
 اننا لن ننسى ما حييينا أن هؤلاء الشهداء قتلوا ليهبوا لنا حياة كريمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق