مقدمــــــة
أن هذه الأشياء لن تنتهي أبدا، لأنها جزء من هذه الحياة..
فكان اختياري هو: أن أتعلم كيف أواجه هذه المواقف حين تحدث..
أن أتعامل مع الحياة كما هي.. فما الممتع في الحياة إذا لم تكن فيها تحديات؟
لو كان اليوم كالأمس، فأين روعة الحياة؟
لو لم تكن هناك صعوبات، فأين متعة النجاح والفوز؟
تعلمت أن أغير طريقة تفكيري، كي أستطيع التعامل مع الحياة..
فدعونا نتغير معا في (برمج عقلك)
من هــو شريف عرفة ؟؟
السـن : 30 سنـة
المؤهل الدراسي:
- بكالوريوس طب و جراحة الفم و الأسنان – جامعة القاهرة.- ماجستير إدارة الأعمال MBA - كلية الدراسات العليا في الإدارة- AAGSB.
- دورات متعددة في مجالات التسويق و الإدارة و القيادة و الموارد البشرية:
-تدرب على تصميم البرامج التدريبية في الولايات المتحدة الأمريكية -الاتحاد الأمريكي للإدارة AMA.
-البرمجة اللغوية العصبيةNLP-الكود الجديدللبرمجة اللغويةالعصبيةعلى يد المؤسس د.جون جريندر.
جوائز و تكريم :
- المركز الأول في مسابقة Manisa-mesir العالمية للكاريكاتير.
- شهادة مشاركة من معرض
World Press Cartoon للكاريكاتير.
- شهادة تقدير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
- درع كلية طب أسنان قناة السويس.
- درع كلية الحقوق جامعة القاهرة.
- شهادتي تقدير من كلية طب أسنان القاهرة.
- شهادة تقدير من المعهد العالي للعلوم و التكنولوجيا.
كـتـب :
- كتاب لماذا من حولك أغبياء؟ - كتاب كاريكاتوري ساخر عن مهارات التواصل (تأليف ورسوم).
-كتاب برمج عقلك – نظرية علمية جديدة عن التحكم في المشاعر (تأليف ورسوم).
- كتاب تخلص من عقلك - عن الاعتقادات السلبية في العقل العربي (تأليف ورسوم).
(الكتب السابقة من أكثر الكتب مبيعا في مكتبات القاهرة: الشروق- فيرجن- ديوان)
- كتاب كذا مذا (تأليف: أ.جمال الشاعر- الغلاف و الرسوم الداخلية: شريف عرفة).
- كتاب الأوقاف في سطور و صور (تأليف: د.هدى السعدي- رسوم داخلية: شريف عرفة).
البرامج التلفزيونية: - يقدم حاليا فقرة ثابتة في قناة (نايل لايف) عن التنمية الذاتية.
- قدم فقرة ثابتة (برنامج شبابيك) بقناة دريم الفضائية.
- قدم فقرة ثابتة (في برنامج مساءك سكر زيادة) بقناة Otv الفضائية.
- قدم فقرة ثابتة في قناة النيل للمنوعات( برنامج صح صح معانا ).
- قدم برنامج (ورانا إيه) في قناة مودرن الفضائية.
- استضيف في عدد من الفضائيات ( الفضائية المصرية - ART - قناة أوربت – قناة النيل (بالإنجليزية)- قناة النيل للمنوعات – on tv- .....)
موضوع شيــق ومتجــدد ان شاء الله
برمـج عقلــك!!
ممكن تستغربوا من العنوان الغريب ده... إيه برمج عقلك ده؟؟
ممكن واحد ييجي يسألني :
هو كمبيوتر ولامؤاخذة؟؟
يعني بدل ويندوز 98 ننزل إكس بي عشان مخنا يمشي أحسن ولا إيه يعني؟
تصدقوني بقى إن هو ده يبقى الموضوع بالضبط؟؟
تعال أسالك سؤال....
لو عندك كمبيوترين من نفس النوع واحد شغال بالإكس بي, والتاني شغال بالدوس..
هتكون كفاءتهم وقدراتهم واحدة؟؟
طيب لو عايز تدخل منتدى هنتغير بجد ... ينفع تستخدم الكمبيوتر أبو (دوس)؟؟
لأ طبعا.. عارف ليه؟ لأنك علشان تنجح في دخول المنتدى لازم يكون عندك البرنامج المناسب... صح؟
فيه علم ظهر حديثاً اسمه البرمجة اللغوية العصبية.. (نقول برمجة العقل أظرف)..
العلم ده قائم على فكرة إنك ممكن تعمل أي حاجة لو عرفت تبرمج عقلك بالبرنامج المناسب.. تخيل؟؟
يعني لازم تحط البرنامج المناسب في مخك عشان تعرف تستخدمه بطريقة أكفأ..
وتوصل للهدف اللي إنت عايزه.
تعال أسألك كمان كام سؤال....
عمرك حسيت إن اللي قدامك مش فاهمك وإنك مش عارف توصل له وجهة نظرك أو اللي إنت حاسس بيه؟؟
حسيت قبل كده إنك تايه ومش عارف تخطط لبكره كويس؟؟
لاحظت إنك مش فاهم والديك وإنهم مش فاهمينك؟؟
عمرك حسيت إنك متضايق كده من غير سبب ومش عارف تعمل إيه؟؟
عايز تطور قدراتك الوظيفية ومش عارف ازاي؟؟
أهي برمجة العقل بقى هي العلم اللي متخصص في حل كل المشاكل دي..
لو إجاباتك لمعظم الأسئلة اللي فاتت هي ( أيوه ).. إذن الموضوع ده هيعجبك قوي....
تابــــــع معانــــــــا...
سلسلة برمج عقـلك
==================
الحلقة الاولى
بعنوان
بتكلم نفســك أزاي؟؟؟
هل تعلم.. إننا كلنا بنكلم نفسنا؟؟
طبعا مش قصدي نقف قدام المراية نكلم نفسنا زي في الرسمة كده.. بهزر طبعا..
لكن أقصد الحوار اللي بيحصل بينك وبين نفسك وإنت قافل بقك.. فاهم حاجة؟؟
تعالوا نخش في الموضوع..
لم تأتِ خطيبة "زكي" لزيارته في عمله كالعادة..
وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذه الأفكار:
لماذا لم تأتِ؟!
أكيد متضايقه مني!
متضايقة ليه؟
أكيد لا تحترمني ولا أمثل لها أي أهمية!
لماذا أغلقت هاتفها؟
لأنها لا تبالي بي ولا تريد أن أكلمها لأنني أسبب لها إزعاجا!
إنها لا تحبني!
أنا لا أمثل لها أية أهمية!
حسنا.. أنا أكرهها ولن أتصل بها!!
وسأتشاجر معها كذلك!!
هل لاحظت تسلسل الأفكار التي جالت بخاطره؟؟
لم يحدث أي حوار فعلي بينه وبين خطيبته لتخبره بسبب تأخرها..
تسلسل أفكاره قاده لافتراضات معينة لا ذنب لها فيها أصلا!!
من الممكن أن تكون قد تأخرت لأنها تحضر له مفاجأة،
وهاتفها مغلق لأن بطاريته قد نفدت.. ممكن طبعا!!
إيه اللي حصل هنا؟
اللي حصل حاجة اسمها: الحوار الداخلي..
الحوار الداخلي
هو الحوار الذي يدور في ذهن كل منا..
قد نتخيل أننا نكلم شخصا ما ونفترض أنه سيجيب بطريقة معينة قد تؤثر على حكمنا عليه..
أو أننا نجري حوارا بيننا و بين أنفسنا نفترض فيه افتراضات سلبية أو إيجابية.
حكمة:
احذر الحوار الداخلي السلبي، واحذر تأثيره..
حين نتخيل حوارا مع شخص.. فهذا الحوار الوهمي قد يؤثر في حكمنا عليه فعلا..
لذلك حاول أن تفهم الشخص ذاته ولا تفترض فيه افتراضات مسبقة.. ولا تفترض دائما الأسوأ في أي موقف..
اقرأ معي هذا الخبر الغريب:
رجل يقتل زوجته لأنها رفضت السهر!
خبر مرعب طبعا.. لكن لو دققنا النظر سنجد أن السبب الرئيسي لهذه الجريمة ليس رفض الزوجة السهر.. لكن الحوار الداخلي للزوج (الذي يعاني مشكلة نفسية غالبا) هو السبب الرئيسي لما حدث..
ما الحوار الداخلي السلبي الذي دار في ذهنه مثلا؟
لم لا تسهر معي؟
لأنها لا تحترمني..
ألا تعرف أنني رجل البيت هنا؟؟
ألا تقدر ما أفعله من أجلها؟
تصرفها هذا يعني إهانة لرجولتي..
يجب أن أثأر لكرامتي...
في هذا الحوار السلبي افترض أنها أهانت رجولته فأخرج السكين وطعنها
(بما أنه يعاني مشكلة نفسية غالبا)..
ربما لم تقصد بهذا إهانة رجولته لكن قصدت بهذا الراحة بعد يوم عمل شاق مثلا!!
احذر الحوار الداخلي السلبي.. تعلم كيف تتوقع الأفضل دائما..
اجعل حوارك الداخلي إيجابيا لا سلبيا كي تعيش سعيدا.. هذا هو مفتاح سعادتك مع الناس..
طيب.. ما الحوار الداخلي الإيجابي بقى؟؟
قول إنت بقى.. الدور عليك..
المثالين اللي فاتوا كتبنا مع بعض حوار داخلي سلبي لكل منهما.. اكتب إنت الإيجابي..
لم تأتِ خطيبة "زكي" لزيارته في عمله كالعادة..
وكلمها على الموبايل فوجده مغلقا.. فدارت في ذهنه هذه الأفكار الإيجابية:
حين تأخرت اليوم افتقدتها.. إنني أحبها فعلا..
بالتأكيد تأخرت لأنها تحضر لي خبرا سارا..
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخلي الإيجابي
.....................................
.....................................
.....................................
.....................................
.....................................
رجل عاد للبيت متأخرا فوجد زوجته ترفض السهر..
سيدور في ذهنه هذا الحوار الإيجابي:
لقد أرهقت نفسها اليوم كثيرا من أجلي لأنها تحبني..
لن أجبرها على السهر كي تعرف كم أحبها...
أكمل أنت بقية هذا الحوار
لتدرب نفسك على الحوار الداخلي الإيجابي
.............................
.............................
.............................
.............................
آخر الكلام :
مارس هذا التدريب في كل موقف يمر عليك في حياتك..
تعلم كيف تفترض افتراضات إيجابية تفسر أي موقف يمر عليك..
هل تعلم أن (80 %) من أسباب القلق سببها طريقة تفكيرنا السلبية ولا علاقة لها بما يحدث فعلا؟؟
اجعل كلامك مع نفسك إيجابيا ولاحظ الفرق الذي سيصنعه ذلك لحياتك ولنظرتك للأشياء...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق