آخر الأخبار

التواصل

دنيا البنات

26 سبتمبر 2010

هيئة التعليم في تكساس ترفض إدراج الكتب «المؤيدة للإسلام» في المناهج

واشنطن، ويلنغتون - أ ف ب - تبنت السلطات التنفيذية المكلفة شؤون التعليم في ولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة قراراً يهدف الى ملاحقة ما اعتبرته «كتباً مؤيدة للإسلام ومعادية للمسيحية» في مناهج التعليم.


ورأت هيئة التعليم التي تنفذ مهمات وزارة التربية في الولاية ان الكتب المدرسية الحالية في الولاية تتضمن «اشادة مبررة سياسياً بالثقافة الإسلامية، وتنديداً بالحضارة المسيحية».


وقالت: «سنرفض في المستقبل كل طبعات الكتب التعليمية التي تخصص للإسلام مكانة اكبر من المسيحية، او تتضمن تعريفاً مموهاً للجهاد، او تصف المسيحيين الصليبيين بأنهم غزاة، بينما تتحدث عن الفتوحات الإسلامية على انها بناء امبراطورية»، محذرة من ان «معاملة تمييزية للديانات يمكن ان تتفاقم، لأن اشخاصاً من الشرق الأوسط اشتروا جزءاً من مجموعات كتب التعليم العامة».


ويشكل القرار تحذيراً الى الناشرين في تكساس التي تشكل حصة مهمة في سوق الكتب التعليمية في الولايات المتحدة، لكنه لا يتعلق بالمناهج في حد ذاتها لأنها لن تخضع لمراجعة قبل سنوات.


وأكد معارضو القرار الذي اعتمد بسبعة في مقابل ستة اصوات انه «محاولة جديدة لتسييس التعليم من قبل هيئة محافظة جداً في ما يتعلق بقضايا المجتمع». ووصفه ريك اغوستو بأنه «منحاز بالكامل»، فيما رأى لورنس الن، وهو مسلم ملتزم الشعائر الدينية، انه قرار «مهين وظالم».


وكانت هيئة التعليم في تكساس امرت قبل شهور بأن تركز برامج التعليم على الرأسمالية وقيم الحزب الجمهوري، مشككة في مبدأ الفصل بين الكنيسة والدولة كأساس للولايات المتحدة. وصرحت كيتي ميلر، رئيسة منظمة شبكة الحرية في تكساس: «لا يريد اعضاء الهيئة الذين صوتوا مع القرار الا اللعب على الخوف والتعصب لحشد المسيحيين ضد المسلمين».


ويأتي ذلك بعد الجدل الذي اثاره قس انجيلي في فلوريدا هدد بحرق مصاحف في ذكرى 11 ايلول (سبتمبر) 2001 قبل ان يتخلى عن خطته، والجدل المستمر حول بناء مسجد قرب موقع اعتداءات 11 ايلول في نيويورك.


وفي نيوزيلندا، بعثت الرابطة الإسلامية رسالة الى رئيس الوزراء جون كي لمطالبته بالاعتذار عن مزاح اطلقه وزير البناء موريس وليامسن تتعلق بعقوبة الرجم التي تطبقها دول اسلامية، في خطاب القاه خلال حفل توزيع جوائز الشهر الماضي.


وقال انور غني، رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية في نيوزلندا: «المسلمون مستاؤون جداً لملاحظات الوزير وليامسن. وأبلغنا رئيس الوزراء أن ما قيل لم يكن في محله، وعلى الوزير ان يعتذر».


وأضاف: «المسألة تطرح مشكلة كبيرة لأن من تفوه بهذه الملاحظات سياسي ذو موقع ومسؤوليات».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق