1- التربيةالإيمانية المتكاملة التي تتضمن معاني التقوى والمراقبة والخوف والرجاء والمحبة،حتى يصبح العبد إنسانا سويا شابا تقيا نقيا لا تستهويه مادة ولا تستعبده شهوة{ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ } [يوسف:23]،
«ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال : إني أخاف الله» [الشيخان]
2- الحذر من النظرة المسمومة، فهي رائدة الشهوة وسهم من سهام إبليس، فالنظرة تولّد خطرة، والخطرة تولد الفكرة،والفكرة تولد الشهوة، فاحذر هذه النظرة، وقديما قيل : "حبس اللحظات أيسر من دوام الحسرات"،
وصدق القائل :
كل الحوادث مبداها من النظر*** ومعظم النارمن مستصغر الشرر
3- التفطن لمدافعةالخطرات إذا تولدت في الذهن، لأنها مبدأ الخير والشر، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم، ومن ثم توجب التصورات، والتصورات تدعو إلى الإرادات، والارادات تقتضي الفعل، ولذلك فإن من راع خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه وشهوته .
4- لزوم الإستقامة والسعي الجاد في تحقيقها، والإستعانة قبل ذلك بالحي القيوم الذي لكمال حياته وقيوميّته لا تأخذه سنة ولا نوم .
5- التعفف والاستعانة بالصوم، فإنهيكسر جماح الشهوة، ويخفف من لهيبها«يا معشر الشباب ، من استطاع منكم الباءةفليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء» [ رواه البخاري ] .
6- المسارعةإلى الزواج وتحصين الفرج واختيار الزوجة الصالحة فبها تحصل العفة ويتزن العقل وتخبوالشهوة«ثلاثة حق على الله عونهم .. ومنهم : والناكح الذي يريد العفاف» [ رواه الترمذي ]
7- الابتعادعن كل ما يثير مكامن الشهوة من ألفاظ غزلية، ونكت فاحشة، وقصص هابطة وروايات تافهة«ليس المؤمن بالطعّان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا بالبذيء» [السلسلة الصحيحة 320]
8- الفرار من الأماكن العامة ومنتديات الترفيه والأسواق لما فيها من اختلاط وتبرج ودعوة إلى الإثارة والإغراءات المحرمة فالفرار الفرار فإن كان لا بد وارتياد هذه الأماكن فليكن الوقت على قدر الحاجة .
9- النفس إن لم تشغلها بالطاعة شغلتك بالمعصية، وهذه قاعدة لا مناص للنفس منها، وإن كان أهل الجنة يتحسرون على ساعة لم يذكروا الله فيها، فكيف بمن أضاع وقته وأمضى عمره في المعاصي والشهوات .
10- الدعاء الدعاء فهو وربي السلاح الذي لايخون، وخاصة في زمن يُسِّرت فيه الفاحشة وكُثِّرت فيه سبل الغواية، ولا تيأس وأكثر فالله أكثر وعليك بـقول
(( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ))
و
((اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى )).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق