أكدت وثائق مخابراتية إسرائيلية جديدة تم رفع السرية عنها عقب مرور 38 عاماً على حرب أكتوبر 73 بين مصر وإسرائيل، أن غباء وعمى قلوب القيادات الإسرائيلية والأمريكية تسبب فى تلقيهم أكبر وشر هزيمة فى تاريخهم، وذلك رغم التحذيرات العديدة التى تلقوها من كبار جنرالات الجيش الإسرائيلى والاستخبارات الأمريكية، حول استعداد مصر لتنفيذ حرب على إسرائيل لاسترداد سيناء.
وذكرت الوثائق الأمنية الإسرائيلية التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية منذ ساعات، أن أحد أهم عملاء الاستخبارات الأمريكية، والميجور جنرال آرئييل شارون، الذى كان أهم قيادات الجيش الإسرائيلى وأحد قادة الجيش فى سيناء، حذرا الحكومة الإسرائيلية برئاسة جوالدا مائير والإدارة الأمريكية برئاسة ريتشارد نيكسون، من استعداد الجيش المصرى لشن حرب على القوات الإسرائيلية فى سيناء لاستعادة أراضيه، ولكن القيادة الإسرائيلية والأمريكية تجاهلا بغباء شديد وعمى غير مسبوق هذه التحذيرات الحقيقية النابعة من مصادر مسئولة وموثوق فيها.
وأرجعت الوثائق الأمنية الإسرائيلية، رفض حكومتى تل أبيب وواشنطن تحذيرات استعداد الجيش المصرى لشن حرب لاستعادة سيناء، إلى قناعتهم التامة بأن الرئيس الراحل أنور السادات لم يعد يفكر فى محاربة إسرائيل، وأصبح غير قادر على مواجهة إسرائيل وأمريكا معاً خوفا من الهزيمة القاسية، ولكن كل هذا كان أوهاما نبعت من خطة الرئيس السادات وقيادات جيشه، لخداع أعدائهم بشكل لم يستخدم من قبل فى تاريخ العسكرية.
هذا بجانب المعلومات الخاطئة التى كان العميل أشرف مروان صهر الرئيس عبد الناصر، يمد بها إسرائيل لتضليلها عن موعد الحرب الحقيقة، وللأسف كانت إسرائيل تعتبره "ماسة التاج" بين جواسيسها، إلا أن اكتشفت أنه كان جاسوسا مزدوجاً وولاؤه الأول والأخير لمصر، وأن دوره كان جزءا فى خطة الخداع التى نفذتها القيادات العسكرية المصرية برئاسة السادات.
وأشارت الوثائق إلى أن آخر وثيقة أفرجت عنها وكالة الأمن القومى الأمريكى هذا العام، أكدت أن الميجور جنرال آرئييل شارون، لم يكن فقط من أهم قيادات الجيش الإسرائيلى وأحد القادة العسكريين فى سيناء، ولكنه تلقى أيضاً تدريبات عسكرية واستراتيجية على يد الاستخبارات الأمريكية، جعلت منه خبيراً عسكرياً ومحللاً استراتيجياً فى شئون الشرق الأوسط، لهذا كانت تحذيراته عن استعداد مصر لمهاجمة إسرائيل فى سيناء حقيقة وصحيحة 100%.
بالإضافة إلى ذلك رصدت الاستخبارات الأمريكية بدء تحركات واستعداد الجيش المصرى والجيش السورى لمهاجمة الجيش الإسرائيلى فى سيناء وهضبة الجولان، وأرسلت معلومات الاستخبارات الأمريكية فى الحال إلى واشنطن وتل أبيب، ولكن غرور قادة إسرائيل جعل أعينهم عمياء تماماً عن رؤية حقائق استعدادات مصر لاستعادة سيناء وعبور القناة، وفسروا استعداد الجيشين المصرى والسورى على أنها مجرد تحضيرات فقط لمناورة عسكرية، لأنهما عاجزين عن الحرب الحقيقة مع إسرائيل.
وكانت تأكيدات القادة الإسرائيليين على أن استعدادات الجيش المصرى ما هى إلا تحضير لمناورة عسكرية وليس لتنفيذ هجوم على إسرائيل، نابعة من خداعهم على يد المصريين الذين تعمدوا السنوات السابقة لأكتوبر 73، إجراء مناورات عسكرية، كان الهدف منها بالطبع تأكيد الانطباع لدى إسرائيل بأن الجيش المصرى أصبح غير قادر إلا على المناورات العسكرية دون خوض حرب حقيقية.
وأخيراً، عقب وصول معلومات جديدة إلى واشنطن وتل أبيب فى 4 أكتوبر 73، تؤكد استعداد مصر لمهاجمة لجيش الإسرائيلى فى سيناء، اجتمعت رئيسة الحكومة الإسرائيلية حينذاك جولدا مائير ووزير دفاعها موشية ديان ورئيس الأركان ديفيد اليعازر، ورئيس الاستخبارات العسكرية جنرال إيلى زاعيرا، ورئيس الموساد تسيفى زامير، لبحث هذه المعلومات المهمة، وانتهى الاجتماع بعدم اتخاذ إجراءات وقائية كانت ستؤدى لإجهاض الهجوم المصرى، واكتفى قادة إسرائيل وقتها بتوفير النفقات العسكرية وعدم إزعاج الإسرائيليين فى عيد الغفران، إلى أن أفاقوا على كارثة حقيقة تذوَّقوها على يد المصريين.
وذكرت الوثائق الأمنية الإسرائيلية التى نشرتها صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية منذ ساعات، أن أحد أهم عملاء الاستخبارات الأمريكية، والميجور جنرال آرئييل شارون، الذى كان أهم قيادات الجيش الإسرائيلى وأحد قادة الجيش فى سيناء، حذرا الحكومة الإسرائيلية برئاسة جوالدا مائير والإدارة الأمريكية برئاسة ريتشارد نيكسون، من استعداد الجيش المصرى لشن حرب على القوات الإسرائيلية فى سيناء لاستعادة أراضيه، ولكن القيادة الإسرائيلية والأمريكية تجاهلا بغباء شديد وعمى غير مسبوق هذه التحذيرات الحقيقية النابعة من مصادر مسئولة وموثوق فيها.
وأرجعت الوثائق الأمنية الإسرائيلية، رفض حكومتى تل أبيب وواشنطن تحذيرات استعداد الجيش المصرى لشن حرب لاستعادة سيناء، إلى قناعتهم التامة بأن الرئيس الراحل أنور السادات لم يعد يفكر فى محاربة إسرائيل، وأصبح غير قادر على مواجهة إسرائيل وأمريكا معاً خوفا من الهزيمة القاسية، ولكن كل هذا كان أوهاما نبعت من خطة الرئيس السادات وقيادات جيشه، لخداع أعدائهم بشكل لم يستخدم من قبل فى تاريخ العسكرية.
هذا بجانب المعلومات الخاطئة التى كان العميل أشرف مروان صهر الرئيس عبد الناصر، يمد بها إسرائيل لتضليلها عن موعد الحرب الحقيقة، وللأسف كانت إسرائيل تعتبره "ماسة التاج" بين جواسيسها، إلا أن اكتشفت أنه كان جاسوسا مزدوجاً وولاؤه الأول والأخير لمصر، وأن دوره كان جزءا فى خطة الخداع التى نفذتها القيادات العسكرية المصرية برئاسة السادات.
وأشارت الوثائق إلى أن آخر وثيقة أفرجت عنها وكالة الأمن القومى الأمريكى هذا العام، أكدت أن الميجور جنرال آرئييل شارون، لم يكن فقط من أهم قيادات الجيش الإسرائيلى وأحد القادة العسكريين فى سيناء، ولكنه تلقى أيضاً تدريبات عسكرية واستراتيجية على يد الاستخبارات الأمريكية، جعلت منه خبيراً عسكرياً ومحللاً استراتيجياً فى شئون الشرق الأوسط، لهذا كانت تحذيراته عن استعداد مصر لمهاجمة إسرائيل فى سيناء حقيقة وصحيحة 100%.
بالإضافة إلى ذلك رصدت الاستخبارات الأمريكية بدء تحركات واستعداد الجيش المصرى والجيش السورى لمهاجمة الجيش الإسرائيلى فى سيناء وهضبة الجولان، وأرسلت معلومات الاستخبارات الأمريكية فى الحال إلى واشنطن وتل أبيب، ولكن غرور قادة إسرائيل جعل أعينهم عمياء تماماً عن رؤية حقائق استعدادات مصر لاستعادة سيناء وعبور القناة، وفسروا استعداد الجيشين المصرى والسورى على أنها مجرد تحضيرات فقط لمناورة عسكرية، لأنهما عاجزين عن الحرب الحقيقة مع إسرائيل.
وكانت تأكيدات القادة الإسرائيليين على أن استعدادات الجيش المصرى ما هى إلا تحضير لمناورة عسكرية وليس لتنفيذ هجوم على إسرائيل، نابعة من خداعهم على يد المصريين الذين تعمدوا السنوات السابقة لأكتوبر 73، إجراء مناورات عسكرية، كان الهدف منها بالطبع تأكيد الانطباع لدى إسرائيل بأن الجيش المصرى أصبح غير قادر إلا على المناورات العسكرية دون خوض حرب حقيقية.
وأخيراً، عقب وصول معلومات جديدة إلى واشنطن وتل أبيب فى 4 أكتوبر 73، تؤكد استعداد مصر لمهاجمة لجيش الإسرائيلى فى سيناء، اجتمعت رئيسة الحكومة الإسرائيلية حينذاك جولدا مائير ووزير دفاعها موشية ديان ورئيس الأركان ديفيد اليعازر، ورئيس الاستخبارات العسكرية جنرال إيلى زاعيرا، ورئيس الموساد تسيفى زامير، لبحث هذه المعلومات المهمة، وانتهى الاجتماع بعدم اتخاذ إجراءات وقائية كانت ستؤدى لإجهاض الهجوم المصرى، واكتفى قادة إسرائيل وقتها بتوفير النفقات العسكرية وعدم إزعاج الإسرائيليين فى عيد الغفران، إلى أن أفاقوا على كارثة حقيقة تذوَّقوها على يد المصريين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق