قالت جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، إن زمن السادات و عبد الناصر كان بهما انضباط والتزام تلقائى، وكان هناك نوع من التفاؤل والفرحة والنصر بعد انتصارنا فى حرب أكتوبر.
وأضافت قرينة الرئيس الراحل، خلال حوارها مع الإعلامى جمال عنايت ببرنامج "على الهوا" على قناة "أوربت"، أن الشعب المصرى كان لديه إحساس بأن هناك شيئاً ما سيحدث! وهو شعور عام لدى كل المصريين، نظرا لطول مدة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وغلاء الأسعار، وتزوير الانتخابات البرلمانية، واستغلال المناصب، والنفوذ فى جمع الثروات، وبيع الأراضى بأسعار بخسة، والتنبؤ بالتوريث.
وأضافت جيهان السادات، لا ننكر أنه قام بحماية مصر من أشياء كثيرة منها عدم نشوب حروب مع البلاد الأخرى، وعدم التعرض لمشاكل مع الدول الأخرى، وعدم خلق نوع من الحصار حول ما يتعلق بالبلاد، وذلك لا يمنع عدم ممارسة سلطاته كرئيس جمهورية فى وقف نهب الثروات وامتلاك رجال الأعمال العديد من الفيلات والقصور والعربيات الفارهة، وطائرات خاصة، مؤكدة أن "مبارك" لم يكن متصلا بأفراد شعبه، وهذا هو الفارق بينه وبين السادات الذى كان يحس بنبض الشارع وينحاز إليهم.
وعن صلة التواصل بين عائلتى السادات ومبارك، قالت: مبارك لم يقم بأى اتصال بعائلة السادات طوال فتره حكمه سواء مناسبات أو غيرها، موضحة أنها كانت على اتصال بسوزان مبارك، وأن الأخيرة كانت تعاملها بطريقة جيدة ولم تطلب منها أى شىء طوال فترة حكم مبارك.
وأبدت زوجة السادات، إيمانها بأن الرئيس السابق "مبارك" لم يستطع ملء الفراغ الذى خلفه السادات فى مصر، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة، زاعمة أن اختيار السادات لـ"مبارك" لخلافته كان خطأ كبيرا.
وعن رأيها فى مرشحى الرئاسة، أشارت زوجة السادات، إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل متدين والتشدد يخاف منه الشعب، والبسطاويسى شبابه يؤهله للترشح ولكن ليس لديه الإمكانات المادية لخوض الانتخابات، وعمرو موسى لديه خبرة ولكنه كبير السن، وأبو الفتوح شىء مشرف رغم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ويتحدث بطلاقة، وصباحى متميز ولكن ناصريته متزايدة، ونحن لا نريد حكم عبد الناصر أو السادات أو مبارك، وإنما نريد حرية وحسما فى القرارات ودستورا ليس منحازا لأحد بل لصالح الشعب المصرى.
وعن مواصفات زوجة الرئيس القادم، قالت جيهان السادات، إن مواصفات زوجة الرئيس هى البحث عن العمل الاجتماعى وليس السياسى، وأن تكون من عامة الشعب وعدم الاعتلاء والتكبر
وأضافت قرينة الرئيس الراحل، خلال حوارها مع الإعلامى جمال عنايت ببرنامج "على الهوا" على قناة "أوربت"، أن الشعب المصرى كان لديه إحساس بأن هناك شيئاً ما سيحدث! وهو شعور عام لدى كل المصريين، نظرا لطول مدة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، وغلاء الأسعار، وتزوير الانتخابات البرلمانية، واستغلال المناصب، والنفوذ فى جمع الثروات، وبيع الأراضى بأسعار بخسة، والتنبؤ بالتوريث.
وأضافت جيهان السادات، لا ننكر أنه قام بحماية مصر من أشياء كثيرة منها عدم نشوب حروب مع البلاد الأخرى، وعدم التعرض لمشاكل مع الدول الأخرى، وعدم خلق نوع من الحصار حول ما يتعلق بالبلاد، وذلك لا يمنع عدم ممارسة سلطاته كرئيس جمهورية فى وقف نهب الثروات وامتلاك رجال الأعمال العديد من الفيلات والقصور والعربيات الفارهة، وطائرات خاصة، مؤكدة أن "مبارك" لم يكن متصلا بأفراد شعبه، وهذا هو الفارق بينه وبين السادات الذى كان يحس بنبض الشارع وينحاز إليهم.
وعن صلة التواصل بين عائلتى السادات ومبارك، قالت: مبارك لم يقم بأى اتصال بعائلة السادات طوال فتره حكمه سواء مناسبات أو غيرها، موضحة أنها كانت على اتصال بسوزان مبارك، وأن الأخيرة كانت تعاملها بطريقة جيدة ولم تطلب منها أى شىء طوال فترة حكم مبارك.
وأبدت زوجة السادات، إيمانها بأن الرئيس السابق "مبارك" لم يستطع ملء الفراغ الذى خلفه السادات فى مصر، وأن مؤسسة الرئاسة بدت فارغة من قائد كبير ومحنك يستطيع مواجهة الأزمات بشجاعة وحنكة، زاعمة أن اختيار السادات لـ"مبارك" لخلافته كان خطأ كبيرا.
وعن رأيها فى مرشحى الرئاسة، أشارت زوجة السادات، إلى أن حازم صلاح أبو إسماعيل متدين والتشدد يخاف منه الشعب، والبسطاويسى شبابه يؤهله للترشح ولكن ليس لديه الإمكانات المادية لخوض الانتخابات، وعمرو موسى لديه خبرة ولكنه كبير السن، وأبو الفتوح شىء مشرف رغم انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين ويتحدث بطلاقة، وصباحى متميز ولكن ناصريته متزايدة، ونحن لا نريد حكم عبد الناصر أو السادات أو مبارك، وإنما نريد حرية وحسما فى القرارات ودستورا ليس منحازا لأحد بل لصالح الشعب المصرى.
وعن مواصفات زوجة الرئيس القادم، قالت جيهان السادات، إن مواصفات زوجة الرئيس هى البحث عن العمل الاجتماعى وليس السياسى، وأن تكون من عامة الشعب وعدم الاعتلاء والتكبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق